-A +A
جوزيف حرب- الترجمة
وجه محمد خاتمي الرئيس الايراني السابق انتقادات لاذعة الى المتشددين بسبب منعهم العديد من الاصلاحيين من ترشيح انفسهم في الانتخابات البرلمانية قائلا: انهم يسيئون استغلال الاسلام. وفي حديث مع وكالة (أب) للانباء قال خاتمي: ان افرادا شرفاء منعوا من الترشح بحجة انهم منحرفون وداعمون لامريكا وهذا أمر مؤسف للغاية ولكن ما يثير للأسف أكثر هو ان هذا القرار قد اتخذ باسم الاسلام. واضاف ان للايرانيين الحق في تغيير المؤسسة الحاكمة وان الناس يريدون الحرية من خلال ممارسة حقهم في تقرير مصيرهم واردف قائلا: الحرية تعني السماح للناس بمساءلة النظام الحاكم وتغييره بدون اللجوء الى القوة اذا لم يكن هذا النظام قادرا على تلبية احتياجاتهم. من جهة اخرى نقلت الوكالة عن “زهراء اشراقي” حفيدة الخميني مؤسس الثورة الاسلامية الايرانية قولها: ان أياما سوداء تنتظر ايران على المدى القصير على الاقل وذلك بسبب قبضة المتشددين القوية على السلطة ومن اجل كسر هذه القبضة يجب ان يترشح الرئيس السابق محمد خاتمي الاصلاحي ضد الرئيس الحالي احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية العام القادم.
واضافت “اشراقي”: ان السبيل الوحيد لانقاذ البلد هو ترشيح خاتمي للانتخابات الرئاسية العام القادم. وأكدت “اشراقي”: غير المرشحة في الانتخابات البرلمانية ان المتشددين قد اختطفوا الثورة التي كان من المفترض بها ان تجلب الحرية الى ايران.